قبلكم جاء الصليبيون بجيوشهم من أنحاء
أوروبا كلها وأقاموا ممالك عسكرية على طول الشام وفي بيت المقدس أقاموا مملكة
دينية !
ساقوا معهم مئات آلاف المستوطنين
وأسكنوهم أرضَنا !
طردوا أهلنا من ديارهم وأريافهم ،
وأخلَوا مدناً كاملة من سكانها كالرملة وغزة وعسقلان ، وذبحوا جميع سكان مدينة
القدس !
تغيّرت ملامح السكان في فلسطين تماماً
فالقبائل التي سكنت فلسطين قبل الحملات الصليبية هي غير القبائل التي سكنتها ثانية
، والتي جاءت أساساً لحماية فلسطين والقدس، وتأسس الشعب هناك من سلالات المرابطين
والمجاهدين والمقاتلين وخبراء ترويض الأرض ...
عندما انطلقت حركة الوعي الجهادي في
الأمة كانت ظروفنا السياسية والعسكرية أسوأ مما نحن فيه اليوم ومع ذلك فقد انطلق
أكبر مشروع سياسي وحدوي للأمة من قلب التمزق السياسي استند إلى رؤية واحدة:
"تحرير القدس" ، فعادت الأمة إلى سبيلها بعد رفع راية الجهاد .
أيها الصليبيون الجدد !
أيها الصهاينة المحتلون !
سنطردكم شر طردة ، وسنقاتلكم أشد قتال
، وسنصبر على جِلادكم أقوى ما يكون الصبر، وسترحلون خائبين كما رحل غيركم،
وستُهزمون !
تقول جريدة يديعوت أحرونوت على حسابها
في تويتر يوم 3/6/2017:
( خمسون عاماً مرت على
حرب الأيام الستة، والمجتمع الإسرائيلي أكثر انقساماً واضطراباً من أي وقت مضى) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق