عن قتل الصهاينة الشهيدة فاطمة عفيف حجيجي 16 عاماً من قراوة بني زيد على باب العمود ...
...
أنتِ الفراشة
فاطمةْ !
أنتِ الشهيدة
نائمةْ !
يا رحيقَ
الدمّ ... عِيشي سالمةْ !
لا وسادة تحمل
رأسك المغطّى بالعفاف !
ولا فراش يحمل
جسدك الممدود على باب العمود !
ولا أرحام
تصِلكِ وأنتِ بين عيون وقحة تحرق جسدك بعشرين رصاصة قاتلة !
أراك يا ابنتي
وأنتِ تضعين أذنيك تصغين إلى أرواح الأنبياء والشهداء من مسامات الأرض
المبارَكة بهم ... !
ما الذي جعلك
قريبة من ذاك القدسِ سوى رحيق الدم الذي تسربل ثوبُكِ الأبيض به !7/5/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق